Untitled Document
 
العودة   منتديات لغاتى التعليمية > ~¤¦¦§¦¦¤~منتديات اللغات~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى اللغة العربية > القسم الأدبى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-2012, 07:45 PM   #1
Nabil
لغاتى الذهبى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 1,979
معدل تقييم المستوى: 18
Nabil will become famous soon enoughNabil will become famous soon enough
افتراضي المَقامَةُ الثَوْرِيَّةُ/شَادِي الغُول

المَقامَةُ الثَوْرِيَّةُ

شَادِي الغُول/ فلسطين


بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ الرَّاوِي
كُنتُ مُذْ وَقتِ الفِطَام، مُهتَمَّاً بِالبَلايا العِظَام،
مُتابِعَا لِأَحْوَال الأُمًّة، بِكُلِّ جَدِّيَّة وَهِمَّة،
وَكَانَ بَعضُ الأَقَران، مِن الأَهْلِ والإِخْوَان،
يَرَوْنَ فِي ذَلِكَ تَعَب، وَلِأَنِّي صَاحِبُ أَدَب،
كُنْتُ أَرَى الخَلاص، بِالدِّيْنِ لامَناص،
حَتَّى أَنِّي حَفِظْتُ فِي الصِّغَر، شَيْئاً مِن الأَثَر،
وَهوَ إنَّ الكَرِيْمَ إِذَا دُعِيَ لِلمَوْتِ أَجَاب، وَلَمِّا ذَكَرْتُهُ لِبَعضِ الأَصْحَاب،
سَخِرَ مِنِّي جُلُّ الحَاضِرِيْن، وَكَانُوا كَغَيْرِهِمْ مِن المُثَبِّطِيْن،
لا سِيَّما إِنْ
قُلْتُ إنَّ البِلاد، لا تُحَرَّرُ إِلا بِالضَّرْب وًالجِهاد،
وَعَلِمْتُ أَنَّ اللهَ لِأَبْصارِهِمْ أَغْشَى، عِنْدَما رَدُّوا عَلَيَّ بِقَوْلِ الأَعْشى:
كَنَاطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً لِيُوْهِنَها *** فَلَمْ يَضِرْها وَأَوْهى قَرْنَهُ الوَعِلُ
وَلَمّا اشتَدَّ العُوْد، بَدَأْتُ أَبْحَثُ عَن التّائِهِ المَنْشُوْد،
وَلِعِلْمِي أَنَّ كُلَّ أَصْحابِ الذُّقُوْن، فِي طَرِيْقِ الحَقِّ يَسْلُكُوْن، وَيَقُوْلُوْنَ ما يَفْعَلُوْن، وَلَجْتُ سَاحَةَ الأَحْزابِ الدِّيْنِيَّة، لَعَلْي أَجِدُ الطَّرِيْقَ المَرْضِيَّة،
وَبَعْدَ كَثْرَةِ السَّعْي، وازْدِيادِ الوَعْي،
بَلَغَنِي أَنَّ الدَّعْوَةَ السَّلَفِيَّة، تَقُوْمُ عَلى فِكْرَةٍ أَساسِيَّة،
وَهيَ إنَّ كُلَّ ما صَحَّ عَنْ أَصْحابِ الرَّسُوْل، يَجِبُ أَنْ يُأْخَذَ بِالرِّضى وَالقُبُوْل،
فِي كِلِّ مَسائِل
الأَحْكَامِ وَالعَقَائِد، فَمِنَ البِدَعِ أَنْ يَزِيْدَ عَلى رَأْيِهِمْ زَائِد،
وَمَنْ يُخالِف الصَّحابَةَ بِاجْتِهاد، فَإِنَّهُ فِي وَاد وَالحَقُّ فِي وَاد.
فَمَا زَادَنِي هَذا الخَبَر، إِلا حُبّاً بِأَهْلِ الأَثَر،
فَكُنْتُ مِمَّنْ عَرَف، أَنَّ السَّلامَةَ فِي نَهْجِ السَّلَف،
فَأَوْقَفْتُ القافِلَة، وَرَبَطُ الرّاحِلَة،
وَشَرَعْتُ بِالطَّلَب، كَي أَلْبَسَ حُلَّةَ العِلْمِ وَالأَدَب،
وَمِن شِدَّةِ أُنْسِي، أَنْشَدْتُ فِي نَفْسِي:
وَالعِلْمَ إِنْ تَجْمَعْ فَأَنْتَ مُكَرَّمُ *** بَيْنَ الأَنامِ وَعِنْدَ رَبِّكَ تَسْلَمُ
عِلْمُ الشَّرِيْعَةِ خَيْرُ عِلْمٍ لِلْفَتَى *** يَشْفَى بِه القَلْبُ العَلِيْلُ وَيَحْلُمُ
ثُمَّ نَخَرَ الزَّمانُ نَخْرَة ، وَنَفَرَتْ الأَيامُ نَفْرَة،
فَصارَ الصِّغارُ شَباب، وَالشُّيُوْخُ تَحْتَ التُّراب،
وَاسْتَقامَتْ عِنْدَ الكَثِيْرِيْنَ الأَفْكار، وَبَدَأَ يَظْهَرُ لِلشَّرِيْعَةِ أَنْصار.
ولِكَثْرَةِ الفَساد، وَانْتِشارِ الظُّلْمِ وَالاسْتِبْداد،
اسْتَيْقَظَتْ مِن غَفْلَتِها الرَّعِيَّة، وَجَرَتْ فِي عُرُوْقِها الحَمِيَّة،
فَقَامَتْ الثَّوْراتُ العَرَبِيَّة،
وَلَاحَتْ فِي الآفاقِ البَشائِر، وَدارَتْ عَلى الحُكّامِ الدَّوائِر،
وَعَضَّهُم الزَّمانُ بِنابِه، وَصَبَّ اللهُ عَلَيْهِم مِنْ عَذابِه،
وَتَبَيَّنَ لِلنَّاسِ أَنَّ القائِدَ الزَّعِيْم، مِنْ تَلامِيْذِ الشَّيْطانِ الرَّجِيْم،
وَأَنَّ إِبْلِيْس، هُو الَّذِي يُعَيِّنُ فِي بِلادِهِم الرَّئِيْس،
فَأَخَذُوا يَخْرُجُوْنَ لِمُواجَهَةِ
النِّظام، بَعْدَما كانُوْا يَخْشَوْنَ الكَلام ، ويَدُوْسُوْنَ صِوَرَ الحُكّام، بِالنِّعالِ وَالأَقْدام، فَما عادَ الجُبْنُ عِنْدَهُمْ أَلِيْف، وَلا القَتْلُ لَهُمْ مُخِيْف،
وَنَحَرُوْا دابَةَ السَّمْعِ وَالطّاعَة، وَرَكِبُوْا دابَةَ البَسالَةِ وَالشَّجاعَة.
وَلَمّا رَأَيْتُ هَذا مِن الأُمّة، بانَتْ عَنِّى الغُمَّة، وَتَذَكَّرْتُ قَوْلَ دُرَيْدِ ابْنِ الصِّمَّة،
إِذْ إِنَّهُ كانَ يَقُوْل، عِنْدَما يَعْجَزُ أَنْ يَصُوْل:
يا لَيْتَنِى فِيْها جَذَعْ ... أَخُبُّ فِيْها وَأَضَعْ
أَقُودُ وَطْفاءَ الزَّمَعْ ... كَأَنَّها شاةٌ صَدَعْ
وَاتَفَقَ أَنْ ساقَنِي الزَّمان، لِمُلاقَاتِ بَعْضِ الإِخْوان،
مِمَّنْ عَنْدَهُمْ المَساجِدُ دَأَب، وَلَهُمْ فِي عُلُوْمِ الشَّرِيْعَةِ كَعْب،
وَكانُوا مُبْتَهِجِيْنَ بِتِلْكَ الأَنْباء، كّأنَّهُم عَطْشى أَمْطَرَتهُم السَّماء، أَوْ مَرْضَى رَفَعَ اللهُ عَنْهُم الدَّاء،
وَكانَ أَوَّلُ الكَلام، أَنْ قُلْتُ عَلَيْكُمْ السَّلام،
فَرَدُّوْا التَّحِيَّة، بِرَدَّةٍ دِيْنِيَّة،
وَجَلَسْنا بِمَكانٍ قَرِيْب، بِهِ فَوْضى وَدَبِيْب،
وَكُنْتُ أَنا أَوَّلَ المُتَكَلِّمِيْن، وَبَدَأْتُ بِأَحْوالِ المُسْلِمِيْن.
فَقُلْتُ: أَنا بَيْنَ حُزْنٍ وَسُرُوْر، مِنْ تِلْكُمْ الأُمُوْر،
لِعِلْمِي أَنَّ ثَوَراتِ المُؤْمِنِيْن، لا تَكُوْنُ إِلا لِأَجْلِ الدِّيْن،
فَإنْ خَرَجَ الثُّوارُ يُطالِبُونَ بِالدِّيْمُقْراطِيَّة، فاقْرَؤُوْا عَلَيْهِم الفاتِحَةَ القُرآنِيَّة،
بَيْدَ أَنِّي رَأَيْتُ بأمِّ عَيْنِي، الشَّيْخَ أَبا إِسْحاقِ الحُوَيْنِي،
يَقُوْل: " ما بالُ مَيْدانِ التَّحْرِيْر، وَمَكانِ التَّدْبِيْر وَالتَّغْيِيْر،
يَعُجُّ بِمُطالِبِي التَّجْدِيْد، وَيَخْلُوْا مِنْ راياتِ التَّوْحِيْد ".
وَمِمّا قال:" لَوْ أَنِّ عُمَرَ ابْنَ الخَطّاب، نَزَلَ بَيْنَهُمْ يُخاطِبُ الأَلْباب،
فِي سَوادِ هَذا العَجاج، لَقابَلَهُ الكَثِيْرُ بِالاحْتِجاج "
فَقاطَعَنِي صَدِيْقِي أَبُو بَكر، وَقالَ: أَتَظُنُّ فِي الأَمْرِ مَكر؟
قُلْتُ: لَيْسَ كُلُّ ما جَرى، كَما كُنّا نَرى، فَمَعْ أَنَّ الأَيّامَ القادِمَةَ حُبلى، فَما أَظُنَّ الباطِلَ فَوْراً سَيَبْلى،
بَلْ سَتَضَعُ الأَيّامُ ذا عَتَه، أَوْ مَوْلُوْداً بِهِ سَفَه.
فَقال: وَما يُدْرِيْك، أَدَجاجَةٌ فِي البَيْضَةِ أَمْ دِيْك، فَأَنْشَدْتُ:
أَبا بَكْرٍ تَمَهَّلْ يا صَدِيْقِي *** فَإِنَّ اللهَ أَعْطى المُؤْمِنِيْنا
كِتابَ هُدىً يُبِيْنُ الحَقَّ نُوْراً *** تُنارُ بِهِ طَرِيْقُ السَّالِكِيْنا
فَإِنْ تَمْضِي عَلَيْهِ فَلا ضَلَالٌ *** وَما خَلَّطّتَ بِالغَثِّ السَّمِيْنا
ثُمَّ قالَ صاحِبُنا أَبُو عُبَيْد: هَبْ أَنَّ فِي الثَوَراتِ كَيْد، وَعَمْراً قَدْ دَبَّرَ لِزَيْد،
فَما هِي الفائِدَة، مِنْ طَرْحِ كَلامِكَ عَلى المائِدَة،
فَلَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يُقَدِّمُوْنَ الإِسْلام، عَلى مَنْفَعَةِ الشَّرابِ وَالطَّعام،
ثُمَّ إِنَّ الإِسْلامَ الحَنِيْف، قَدْ جَعَلَ الأَوْلَوِيَّةَ لِلرَّغِيْف.
وَقال: أَجِبْنِي عَلى هَذا السُّؤال، وَدَعْ أَهْلَ الضَلالَةِ وَالجِدال،
كَيْفَ يُمْكِنُ لِلمِصْرِيِّيْن، الَّذِيْنَ أَعْدادُهُمْ بِالمَلايِيْن،
أَنْ يُقِيْمُوْا شَرْعَ رَبِّهِمْ، وَهُمْ لا يَمْلِكُوْنَ قُوْتَ يَوْمِهِمْ؟
فَقُلْتُ لَهُ: عَجَبِي مِنْكَ يا أَبا عُبَيْد، كَيْفَ تَظُنُّ أَنَّ الباطِلَ يَفُكُّ القَيْد،
وَأَنَّ النَّاسَ يَنْجُوْنَ مِن الفَقْر، بِغَيْرِ الإِسْلامِ فِي هَذا العَصْر،
وَأَنَّهُ يَصِحُّ كَتْمُ الآيات، لِأنَّ النَّاسَ لا يَجِدُونَ إِلا الفُتات،
لو أَنَّكَ قارِئٌ فَقِيْه، عالِمٌ بِكَلامِ اللهِ وَمَعانِيْه،
لَما قَبِلْتَ بِحُكْمِ الطاغُوْت، بِحُجَّةِ دَفْعِ الأَذى وَجلبِ القُوْت
ثُمَّ أَنْشَأتُ أَقُول:
أَبا عُبَيْدٍ إِذا رَأَيْتَ نائِبَةً *** حَلَّتْ بِأُمَّتِنا فَالدِّيْنُ مُنْجِيْها
وَاعْلَمْ بِأنَّ اتِّباعَ الكُفْرِ مَهْلَكَةٌ *** لَها وَإِنْ بِكُنُوْزِ الأَرْضِ يُغْنِيْها
فَلا نَعِيْمٌ بِذِي الدُّنْيا بِلا حُكْمٍ *** مِن الكِتابِ كَما يَقُوْلُ بارِيْها
فَقال: أَلَسْتَ بِسامِع، بِفِقْهِ الواقِع،
قُلْتُ: الحَقُّ وَالإِصابَة، فِي أُسْلُوْبِ الصَّحابَة،
وَإِنَّما يُضْبَطُ الوَاقِع، بِما جاءَ بِهِ الشَّارِع،
وَلَيْسَ العَكْس، بِغَيْر لَبْس
وَبَيْنَما كُنَّا نَتَماوَجُ فِي هَذا الصِّراع، أَلْفَيْتُ بَيْنَ الجُلَّاسِ أَبا القَعْقَاع،
يَزْدادُ بِه الغَيْظُ وَيَشْتَد،
وَيُحَدِّقُ بِأَبِي عُبَيْدٍ وَلا يَرْتَد، حَتَّى أَنْشَدَ لَهُ بَيْتاً لِطَرَفَةَ بنِ العَبْد
سَتُبْدِي لَكَ الأَيَّامُ ما كُنْتَ جَاهِلا *** وَيَأْتِيكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ
وَأُعْجِبَ بِكَلامِي أَبُو أُسامَةَ الوَرَّاق، الَّذِي يَتَّسِمُ بِدَمْعٍ رَقْراق،
لَاسِيْما عِنْدَ الحَدِيْثِ عَن الشَّرِيْعَة، وَما حَلَّ بِها مِنْ ضَيْمٍ وَخَدِيْعَة،
فَقال: لَدَيَّ سُؤال،
هَلْ كُلُّ الحَرَكاتِ الإِسْلامِيَّة، دَعْوَتُها وِفْقَ السُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّة،
قُلْتُ: الَّذِي نَراه، لا
قَال: وَما تَقُولُ إِنْ قِيْلَ الَّذِي بَيْنَهُمْ اختِلَاف، كَمَا حَصَلَ بَيْنَ المَالِكِيَّةِ وَالأَحْنَاف؟
قُلْتُ: الاختِلَافُ يُعْتَبَر، إِنْ احتَمَلَ مَعْناهُ الأَثَر،
وَمَنْ يُعارِضُ النَّصَ دُوْنَ احتِمال، فَإِنَّهُ فِي الشَّرِيْعَةِ مُبْتَدِعٌ دَجال،
هَذا ما اسْتَقرَّ عِنْدَ أَبِي حَنِيْفَةَ وَمَالِك، وَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ وِابْنِ حَنْبَلٍ كَذَلِك
ثُمَّ أَنْشَدْتُ:
عَجَبِي مِنْ دَعْوى دِيْنِيَّةْ *** تَرْضى أَحْكاما مَدَنِيَّةْ
وَتَقُوْلُ عَنِ الكُفْرِ الآخَرْ*** بِفَتاوى الفِقْهِ العَصْرِيَّةْ
تَتَفَهَّمُ فِكْرَ العَلْمانِي *** وَتُحارِبُ دَعْوى السَّلَفِيَّةْ
ثُمَّ وقف شَخْصٌ ظَرِيْف، ذُو ذَقْنٍ كَثِيْف،
عَلَيْهِ سَمْتُ الأُدَباء، وَوَقارُ العُلَماء،
وَقالَ لِي: يا مَنْ تَحَلَّى بالكِياسَة، يا صاحِبَ الفِراسَة،
يا ذا الفِكْرِ القَوِيْم، وَالرَأَيِ السَّلِيْم،
يا مَنْ رَجَحَ عَقْلُه، وقَلَّ مِثْلُه،
قُلِّي بِكَلِمَةٍ وَاحِدَة، أَدَعْوَةُ الإِسْلامِ قائِمَةٌ أَمْ قاعِدَة ؟
قُلْتُ: أَرَى القَائِمَةَ بِها ( قَاعِدَة )

عن موقع رابطة أدباء الشام

Nabil غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المَقامَةُ, الثَوْرِيَّةُ or شَادِي, الغُول


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::