Untitled Document
 
العودة   منتديات لغاتى التعليمية > ~¤¦¦§¦¦¤~منتديات اللغات~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى اللغة العربية

منتدى اللغة العربية يختص بتعليم كل ما يتعلق باللغة العربية وعلومها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-15-2008, 10:05 PM   #1
ahmed_mido
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: ام الدنيا
العمر: 37
المشاركات: 905
معدل تقييم المستوى: 17
ahmed_mido will become famous soon enoughahmed_mido will become famous soon enough
إرسال رسالة عبر MSN إلى ahmed_mido إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ahmed_mido إرسال رسالة عبر Skype إلى ahmed_mido
افتراضي نبذة عن الشعر في حضرموت في القرن الرابع عشر والعصر الحديث

كتبه أديب وشاعر يمني :-
بالرغم من الركود والجمود العام الذي ميز نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر الهجري فقد ظهر في هذه الفترة عدد من العلماء البارزين والأدباء المشهورين أكثرهم من العلويين، وكان أبرزهم على الإطلاق من ناحية المقدرة الشعرية السيد أبو بكر عبدالرحمن بن شهاب الذي ولد عام 1262هـ وتوفي عام 1341هـ وكان غزير الانتاج متعدد أغراض الشعر وقد كتب باللغتين الفصحى والعامية الشعبية ، وعامة الناس يعرفونه بقصيدته الرائعة التي لحنها وغناها الفنان الكبير الراحل محمد جمعة خان:

بشراك هذا منار الحي ترمقه.. وهذه دور من تهوى وتعشقه
وهذه الروضة الغناء مهدية .. مع النسيم شذا الأحباب تنشقه

لقد كان ابن شهاب عبقرية أدبية وشعرية باذخة ظهرت في فترة فاصلة بين عصرين العصر القديم والعصر الحديث في حضرموت وربما كان اشبه بمحمود سامي البارودي زعيم الاحياء الشعري في مصر الذي جاء على أثره شوقي وحافظ ومطران ، فقد جاء في أعقاب ابن شهاب كذلك عدد من الشعراء المجيدين منهم العلامة والمؤرخ عبدالرحمن بن عبيد اللاه السقاف الذي ولد عام 1299هـ بسيئون وتوفي عام 1375هـ أما الشاعر الذي يمكن أن يقارن بشوقي من حيث روعة الديباجة ورقة الموسيقى الشعرية فهو الشاعر الكبير صالح بن علي الحامد الذي ولد بسيئون عام 1320هـ وتوفي عام 1386هـ وقد نشرت بعض قصائده في مجلة أبولو التي كانت تصدر في مصر في أوائل الثلاثينيات من القرن المنصرم ومعروف أن هذه المجلة كانت ترعى الاتجاه الجديد في الشعر الذي عرف بالاتجاه الوجداني أو الرومانسي وكما غنى الفنان محمد جمعه لبني شهاب غنى كذلك لصالح الحامد أغنيته المعروفة:

قف معي نشهد جمالا .. يملأ القلب ازدهاء
أي زهر أي نبت .. أنبت الروض المريع

ومنها:

رفعت ذيلا وهمت .. تختفي منا حياء
علق الغصن بها لا تستري الحسن البديع
واتركي الشاعر يسديك غناء وثناء
ذمة للحسن عند الشعر ماتا ان تضيع

وقد صدر للشاعر الحامد في حياته ديوانان هما (نسمات الربيع) عام 1937 و(ليالي المصيف) عام 1950.
وإذا اشئنا ان نستمر في عقد المقارنات يمكن ان نقارن شاعرا حضرميا آخر معاصرا للشاعر الحامد هو علي أحمد باكثير بالشاعر خليل مطران ليس بالضرورة من الناحية الفنية الشعرية ولكن من حيث ان الاثنين اتخذا من مصر موطنا لهما حتى سمي خليل مطران شاعر القطرين مصر التي عاش فيها ولبنان بلده الأصلي ، وقد عاش علي أحمد باكثير سنوات شبابه الباكر في حضرموت ثم رحل الى مصر واستقر بها ، وبالرغم من أنه اشتهر ككاتب مسرحي إلا ان لديه أيضا انتاجا غزيرا من الشعر صدر جزء يسير منه بعد وفاته تحت عنوان (أزهار الربى في شعر الصبا) ويكفي لمعرفة مكانة باكثير في الشعر ان نشير الى أنه كما يرى كثير من النقاد ، كان الرائد الأول لما عرف بشعر التفعيلة وذلك من خلال مسرحيته (إخناتون ونفرتيتي) التي كتبها على نمط هذا الشعر الذي يتخذ من التفعيلة وليس البيت وحدته الاساسية وقد توفي باكثير عام 1969م أما الشاعر الذي أرشحه ليكون حافظ ابراهيم حضرموت فهو الشاعر حسين محمد البار ، فكما كان حافظ ابراهيم شاعر الشعب المصري الذي يعبر عن آلامه وآماله ، كذلك كان حسين البار كما يصفه الأستاذ سعيد عوض باوزير وهو يؤبنه في أربعينية وفاته عام 1965: ان وفاة البار تركت فراغا كبيرا في محيطنا الأدبي والفكري ليس لدينا من يشغله..فهو بحق الشاعر الحضرمي الوحيد الذي ظل الى ان فارق الحياة لسان حضرموت الناطق المعبر عن أفراحها وأتراحها المترجم لآمالها وآلامها.

والشاعر حسين البار هو الذي كانت له لقاءات فنية عديدة مع الفنان محمد جمعة خان بحكم أنهما كانا يعيشان في مدينة واحدة هي المكلا عاصمة محافظة حضرموت وكان بيتاهما متجاورين تقريبا، وكان لحسين البار دور بارز في النشاط الصحفي في حضرموت حيث اصدر صحيفة (الرائد) الأسبوعية التي لعبت الى جانب زميلتها صحيفة (الطليعة) التي كان يصدرها الأستاذ أحمد عوض باوزير دورا مهما في نشر الوعي والتعبير عن القضايا والهموم المختلفة للشعب كما أصدر الشاعر في حياته ديوان واحدا هو (من أغاني الوادي) وله أعمال كثيرة لم تنشر بعد.

وفيما عدا هذه الأسماء البارزة في مجال الشعر ظل بعض الأدباء والعلماء من نفس الجيل تقريبا فمن امتد بهم العمر الى مابعد الستينيات يساهمون في حمل راية الشعر ومنهم المؤرخ العلامة محمد أحمد الشاطري والباحث الأديب عبدالقادر محمد الصبان المؤرخ محمد عبد القادر بامطرف الذي له ديوان ضخم لم ينشر في الشعر الشعبي وسالم زين باحميد الذي مازال يواصل عطاءه مد الله في عمره.

ولكن الشاعر الذي حظي بشهرة واسعة استنادا الى عبقريته الفنية وموهبته الفذة فقد كان شاعرا شعبيا غنائيا هو الشاعر الكبير الاستاذ حسين أبو بكر المحضار الذي توفي في 5 فبراير عام 2000 م رحمة الله .
وما يبرر إدراجنا لهذا الشاعر في خاتمة هذا الاستعراض المسار الشعر في حضرموت هو الاثر الكبير الذي تركه ليس في وطنه اليمن فحسب ولكن على مستوى الخليج والجزيرة العربية بالاضافة الى انه كان مثقفا ومطلعا على الأدب العربي قديمه وحديثه مما مكنه من كتابة بعض النصوص القليلة باللغة الفصحى
ahmed_mido غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجدية, الرابع, الشعر, القرن, حضرموت, عصر, والعصر, نبذة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موقع رائع لتعليم اليوناني الحديث فية اللهجات المختلفة لليوناني الحديث ميسا قسم المواقع اليونانية 7 12-11-2016 07:31 PM
صراع الحضارات وأثره في الشعر العربي في العصر العباسي الأول(القرن الثاني الهجري) المتفائل2012 منتدى اللغة العربية 0 03-16-2010 03:45 PM
بحث:شعر المتون في التراث العربي من القرن الهجري الثاني حتى نهاية القرن الهجري الثامن المتفائل2012 منتدى اللغة العربية 0 03-16-2010 03:42 PM
صراع الحضارات وأثره في الشعر العربي في العصر العباسي الأول(القرن الثاني الهجري) dyadak منتدى اللغة العربية 0 03-03-2010 12:08 PM
مكتبة الأسكندرية في القرن العشرين ميسا قسم السياحة العربية 6 03-01-2009 10:31 PM


الساعة الآن 02:26 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
:: جميع الحقوق محفوظة لمنتديات لغاتى التعليمية ::