خاااطررة

[قمر المدينه]

خاطرتين قرأتها واعجبتني حبيت انقلها لكم

الاولى
بدون مقدمات



فجأة..

و بدون مقدمات ..

جاْني صوتك بكلمات ..

كانت لقلبي أحلى الأمنيات ..

عندما .. سمعتها ..

توقفت أنفاسي ..

تسارعت نبضاتي ..

سمعت صوتاًً في صدري..

يقول : كيف لم أراه أمامي..!

كيف لم أشعر بوجوده في حياتي..!

مازلت في دهشتي..

أردد الكلمات …

أتذكر اللحظات …

ويأخذني قلبي لأمنيات…

أرى نفسي بين تلك الأغنيات ..

وفي أحضانه أنام الساعات..

أحلام تراودني في كل البرهات..

ولكن دمعاتي..

تبدد تلك اللحظات..

فأنا أخاف أن أكون مجرد خاطرات .. أو حتى تُرهات ..

أيها الغـــــــــالي..

أن قلبي لك منادي..

و روحي تنتظرك علي طريق حياتي..

فأنت رسمت لي البسمة في أيامي..

فلا تخذلني .. وتنهي بذلك أنفاسي….

الثانيه

فقط اردت ان اكوووون

عندما أخلو مع نفسي..

تأخذني الأفكار إلى ماضي قريب…

إلى إحساس غريبمالذي حدث؟!..

لماااذا دائما الفراااق هو البطل؟!!

لماذااا النهااية لكل قصة تبدأ بالاحساس بالملل؟!

لماااااا أشعر بهذا الشعورر شعور أن الحياة ..مجرد ظنون

خواطر نفس وتأملات تصطدم بواقع يملااه الجنون

كل منااا يغوض في أحلام اليقضة..نعشقها حتى الثمالة..

كيف لااا؟؟ وهي ملاذنا للهروب من واقع جارح..

ولكن إلى متى الهروب..وإلى أين ستكون المحطة؟!أم أنه ليس هناك محطة..

فقط نسير إلى حيث اللا وجود

ارتضينااا أن تكون حياتنااا مجردأحلام يقضة..بعيده عن الواقع..والنتيجة الحتمية ..لا شيء

ضاعت أيامنا هباء..

كيف نكون بهذا الغباء؟!أم أنه نوع من الذكاء؟!

لنستمتع بهذه الحياة…

ولكن أي نوع من المتعة هذا ..مجرد حلم..ينتهى بلا موعد مسبق..

أحلام حب واهية…تبني قصور من رمال ..سقطت قبل أن تسقطها الرياح..

كل شيء في الاحلام مباح..بحثا عن السعادة…بعيدا عن الواقع..

ولكن بعد أن تتلاشى الاحلام..

تبدأ الالام…خواطر ودموع تملأ الأجفان…فقط أردت أن أكون….