المثل وقصته
 

اعزائي ارجو من كل عضو يبحث لنا عن مثل
ويخبرنا عن اسباب الحادثة التي أدت الى قوله
اتمنى لكم والتوفيق ويكون الله بعونكم .

قَطَعَتْ جَهِيْزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيْبٍ


أصله أن قوما اجتمعوا يتشاورون في صُلح بين حيين، قتل أحدُهُما من الآخَر قتيلا، ويحاولون إقناعهم بقبول الدِّية. وبينما هم في ذلك جاءت أمة اسمها "جهيزة" فَقَالت : إن القاتل قد ظَفِرَ به بعضُ أولياء المقتول وقتلوه!
فَقَالوا عند ذلك: "قَطَعَتْ جهِيزةُ قول كل خطيب".
أي: قد استُغنى عن الخُطَب.
ويضرب هذا المثل لمن يقطع على الناس ما هم فيه بَحَمَاقة يأتي بها.

:^11^::^11^::^11^:

ماهكذا ياسعد تورد الإبل

:^5^::^5^:



واصله أن سعداً هذا كان له أخ يدعى مالك وكان من حمقى العرب0 فزوجه أخوه سعد بأبنت مالك بن نويرة0

وفي صبيحة اليوم التالي أنتظره أخوه سعد ليخرج مع الإبل إلى المراعي 0 ولكن طال الإنتظار

فأخذها وخرج بها إلى المراعي 0فهاجت وماجت وتفرقت عليه

فعاد إلى أخيه مالك غاضباً0 وأخذ يتاديه 0000يا مال 00يامال

أي يا مالك ولكن مالك لم يجبه :^11^::^11^::^11^:

فقال أخوه سعد متمثلاً ابيات من الشعر, موجها الكلام لمالك:

يظل يوم وردها مزعفرا :^5^::^5^: وهي خناطيل تدوس الأخضرا

فقالت: زوجته اجبه 0

فقال لها : بما أجيب

فقالت له : قل

أوردها سعد وسعد مشتمل :^5^::^5^: ماهكذا ياسعد تورد الإبل

[glint]قصة مثل و «عند جهينة الخبر اليقين »[/glint]
قال هشام بن الكلبي : خرج رجل من جهينة يقال له الاخنس بن كعب - وكان الاخنس قد احدث في قومه حدثاً , فخرج هارباً , فلقيه رجل يعرف بالحصين - فقال له :

من انت ثكلتك امك ? فقال له الاخنس : بل انت ثكلتك امك , فردد هذا القول حتى قال الاخنس : انا الاخنس بن كعب , فأخبرني من انت والا انفذت قلبك بهذا السنان .‏

فقال له الحصين : انا حصين بن عمرو الكلابي , فقال له الاخنس : فما الذي تريد ? قال : خرجت لما يخرج له الفتيان . فقال الاخنس : وانا خرجت لمثل ذلك , فقال له الحصين : هل لك أن نتعاقد الا نلقى احداً من عشيرتك أو من عشيرتي إلا سلبناه ? قال نعم . فتعاقدا على ذلك . وكلاهما فاتك يحذر صاحبه . فلقيا رجلاً فسلباه . فقال لهما هذا الرجل : هل لكما أن تردا علي بعض ما أخذتما مني وادلكما على مغنم ? قالا : نعم , فقال الرجل المسلوب : هذا رجل من لخم قد قدم من عند بعض الملوك بمغنم كثير , وهو خلفي في موضع كذا وكذا , فردا عليه بعض ماله , وطلبا اللخمي , فوجداه نازلاً في ظل شجرة , ومعه طعام وشراب , فأقبلا عليه , وعرض عليهما الطعام , فكره كل واحد أن ينزل قبل صاحبه فيفتك به , فنزلا جميعاً , فأكلا وشربا مع اللخمي , ثم أن الاخنس ذهب لبعض شأنه , فرجع واللخمي يغرق في دمه , فقال الاخنس بعد أن سل سيفه لان سيف صاحبه كان مسلولاً : ويحك فتكت برجل قد تحرمنا بطعامه وشرابه , فقال له حصين : اقعد يا اخا جهينة , فلهذا وشبهه خرجنا , فشربا ساعة وتحدثا , ثم أن الحصين قال :‏

يا اخا جهينة اتدري ما صعلة وما صعل ? قال الاخنس : هذا يوم شرب وأكل , فسكت الحصين , ثم قال : يا اخا جهينة هل انت للطير زاجر ? ما رأيك بهذه العقاب ? قال الجهني : واين تراها ? قال : هنا . وتطاول الحصين , ورفع رأسه إلى السماء , فوضع الاخنس بادرة السيف في نحر الحصين , فقال : انا الزاجر والناحر , واحتوى على متاعه ومتاع اللخمي , وانصرف راجعاً إلى قومه , فمر ببطنين من قيس يقال لهما مراح وانمار , فإذا هو بامرأة تنشد الحصين , فقال لها : من انت ? قالت :انا صخرة امرأة الحصين . فقال لها : انا قتلته , فقالت : كذبت , ما مثلك يقتل مثله , فانصرف إلى قومه , واصلح امرهم , ثم جاء هم , ووقف وقال :‏

وكم من ضيغم ورد هموس ابى شبلين مسكنه العرينُ‏

علوت بياض مفرقه بعضب فأضحى في الفلاة له سكونُ‏

واضحت عرسه ولها عليه بعيد هدوء ليلتها رنينُ‏

تسائل عن حصين كل ركب وعند جهينة الخبر اليقينُ .‏

شكرا لك اخي ابو عبدالله

أولا على مروك وثانيا على

المثل الذي رويت لنا قصته

واضفت لنا معلومة جديدة

شكرا مرة أخرى

حليمة عادت لحالتها القديمة

حليمة كانت زوجة حاتم الطائي المعروف والمشهور بكرمه كما اشتهرت هي بالبخل ‏
دائما لما كان تعمل اكل وكان تحط السمنه في الطبيخ كان ترجف ايدها من البخل . فاراد زوجها ان يبعد عنها هذا البخل قائلا لها يازوجتي كل ماوضعتي معلقة سمنة بالاكل كلما زاد الله من عمركي سنة . اقتنعت زوجته وبدات تزيد من ملاعق السمنة بالاكل كي يطيل الله من عمرها وفعلا ضلت زوجته فترة طويله على هذا السخاء ونسيت البخل حتى ان فجعها الله بابنها الوحيد فتذكرت كلام زوجها وبدات تنقص من السمن بالاكل كي ينقص الله من عمرها وياخذها لولدها لانها كانت تتمنى الموت دقيقة قبل دقيقة بعد موت ابنها وهكذا عادت حليمة تقلل السمنه متل عادتها القديمه ولهذا السبب يقال هذا المثل بان حليمة رجعت على حالتها القديمة