ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى ... عدواً له ما من صداقته بد
ابو الطيب المتنبي

وقد يموت كثير ما نحسهم .... كأنهم من هوان الخطب ما وجدوا
احمد شوقي

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفافدعه ولا تكثر عليه التأسفاففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحةٌوفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفافما كل من تهواه يهواك قلبهولا كل من صافيته لك قد صفاإذا لم يكن صفو الودادِ طبيعةٌفلا خيـر فـي ودٍ يجـيء تكلفاولا خير في خلّ يخون خليلهويلقاه من بعد المـودة بالجـفاوينكر عيشاً قد تقادم عهدهويظهر سراً كان بالأمس قد خفاسلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعد منصفا


للإمام الشافعي رحمه الله

حبيت اشارك بهالمشاركة البسيطة و لو لا تُقارَن بمشاركاتكم القيمة

مشكورة على المشاركة يا أم هاجر..
كان سفيان الثوري يحب أن يتمثل بهذين البيتين:
تفنى اللذاذة ممن ذاق صفوتها ... من الحرام و يبقى الاثم و العار
تبقى عواقب سوء في مغبتها ... لا خير في لذة بعدها النار

من شعر علي بن أبي طالب رضي الله عنه

http://www.albdoo.com/vb/images/myframes/4_cur.gifhttp://www.albdoo.com/vb/images/myframes/4_cul.gif
#poem_4c0c7d840e8a4 td {font-family: Simplified Arabic;font-size: large;font-weight: bold;}تَغَيَّرَتِ الموَدَّةُ والوَفَاءُوقَلَّ الصِّدْقُ وانْقَطَعَ الرَّجَاءُوأَسْلَمَنِي الزَّمَانُ إلى صَدِيْقٍكَثيرِ الغَدْر ليسَ له رِعاءُوَرُبَّ أَخٍ وَفَيْتُ لهُ وَفِيٍّولكن لا يَدومُ لهُ الوَفاءُأَخِلاَّءٌ إذا استَغْنَيْتُ عَنْهُمْوأَعداءٌ إذا نَزَلَ البَلاَءُيُدِيمونَ المَوَدَّةَ ما رأَوْنِيويَبْقَى الوُدُّ ما بَقِيَ اللِّقَاءُوَإِنْ غُيِّبْتُ عَنْ أحد قَلاَنِيوَعَاقَبَنِي بمِا فيهِ اكتِفَاءُسَيُغْنِيْنِي الَّذي أَغْنَاهُ عَنِّيفَلاَ فَقْرٌ يَدُومُ وَلاَ ثَرَاءُوَكُلُّ مَوَدَّةٍ لله تَصْفُووَلاَ يَصْفُو مَعَ الفِسْقِ الإِخَاءُوَكُلُّ جِرَاحَةٍ فَلَهَا دَواءٌوَسُوْءُ الخُلْقِ لَيْسَ لَهُ دَوَاءُولَيْسَ بِدَائِمٍ أَبَدا نعِيْمٌكَذَاكَ البُؤْسُ لَيْسَ لهُ بَقَاءُإِذَا أَنْكَرْتُ عْهَدا مِنْ حَمِيْمٍففي نفسي التكرُّم والحَيَاءُإذَا مَا رَأْسُ أَهْلِ البَيْتِ وَلَّىبَدَا لَهُمُ مِنَ النَّاسِ الجَفَاءُhttp://www.albdoo.com/vb/images/myframes/4_cdr.gifhttp://www.albdoo.com/vb/images/myframes/4_cdl.gif